تعدّ الشجاعة من أهمّ الصفات التي يسعى كل شخص للوصول لها، وهي من الأخلاق الجميلة التي يتّصف بها الشخص، وتعني الجرأة، والإقدام، والصبر، والثبات عند حصول البلاء، فلا تكون الشجاعة في القيام بأيّ عمل يضرّ بالآخرين، بل تكون في تحقيق العدالة ونصرة المظلومين والوقوف مع الحق.
يمكن القول بأنّ صفة الشجاعة هي صفة معتدلة ومتوسطة بين صفتين، وهما صفة الجبن أي عدم القدرة والخوف من الإقدام على أي عمل، وصفة التهوّر أي الاندفاعية للقيام بعمل أمر دون التفكير فيه، وتعتبر الشجاعة من الصفات المحبّبة والتي حثّ عليها ديننا الحنيف، مثلها مثل الصفات الحميدة الأخرى التي حثّ عليها الإسلام كالصدق والأمانة وغيرها من الصفات، ولا تقاس الشجاعة بحجم جسد الإنسان، أو وزنه، أو شكله، وإنّما تقاس بأفعاله وأقواله، والشجاعة دفاع الشخص عن نفسه من أي خطر يهدده والدفاع عن حقوقه ومصالحه، وكانت الشجاعة صفة تلازم العرب في حياتهم، فهم أكثر الناس الذين يتصفون في إنجازاتهم وبطولاتهم في العصور الماضية.
أنواع الشجاعةهناك ثلاثة أنواع من الشجاعة نذكر منها ما يلي:
تعتبر الشجاعة صفة مكتسبة عند الإنسان، أي يستطيع الإنسان من خلال تجارب الحياة والتعامل مع الآخرين على الحصول على هذه الصفة الحميدة، ففي حالة شعور الشخص بأنّه يفتقد لهذه الصفة عليه القيام بعدّة أمور منها:
المقالات المتعلقة بكيف تكون رجل شجاع